#مجلةعالم كامل نيوزرئيس التحرير: كامل أبو الفتوح 

#مجلةعالم كامل نيوزرئيس التحرير: كامل أبو الفتوح 

صفحات عالم كامل نيوز

اخبار المجتمع إحتفالات مهرجانات دولية محاضرات 

أسرة تحرير مجلة عالم كامل نيوز تهنئ م . ناصر بدوي والإعلامية أمل عبد القوى بالزواج المبارك أدم الله عليهما الحب وجمع بينهما بخير 

#السعاده الزوجيه 

مقال بقلم: م. ناصر بدوي 

الزواج ليس لوحة مُحكمة لا يطالها خطأ، ولا كتابًا مُغلقًا نعرف نهايته قبل بدايته. هو أشبه برحلة ممتدة في بحرٍ واسع؛ تختلف أمواجه بين يومٍ ويوم، لكن القارب لا يغرق ما دام القلوب تمسك بالمجداف معًا. كثير يسألون: هل هناك زواج مثالي؟ والحقيقة أن المثالية ليست في خلوّ البيت من الخلاف، بل في قدرة القلبين على تجاوز الخلاف بنُبل، وفي أن يكون كلٌ منهما سترًا للآخر. فالله حين قال: {وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} لم يقل محبة فقط، لأن المحبة وحدها قد تهتز، أما الرحمة فهي الجُسر الذي يعبر عليه الزوجان حين تتعب نفوسهما، وهي اليد التي ترفع، والكلمة التي تُسكّن، والنَفَس الذي يحمي من الاختناق.

الراجل لا يُقيم بيتًا بماله وعضلاته فقط، بل بثباته وصدقه واحتوائه. هو عمود البيت، ليس لأنه الأقوى، بل لأنه الأثبت عند العواصف. والست لا تحفظ البيت بجهدها وحده، بل بحنانها ورجاحة عقلها وقدرتها على تحويل التعب لونس، والضيق لراحة، والكلمة القاسية لماءِ بارد يطفئ النار. يقول المثل: "البيت بيت ستّه"… ليس لأنها صاحبة القرار دائمًا، بل لأنها صاحبة الروح؛ هي التي تضع الدفء في الجدران، وتزرع الطمأنينة في العيون، وتخلي المكان مكانًا. والراجل حين يكون سندًا بحق، يشعر أن الحنان الذي تقدمه شريكته ليس ضعفًا بل قوة تصنع منه راجلًا كاملًا، لأن الست الحكيمة لا تُهدي الحنان إلا لمن يستحقه.

والبيت الذي يقوم على الصدق هو بيت من نور، فالخداع مهما كان بسيطًا يخطف ضوء العشرة. وإن اختفى الصدق من الكلام، اختفت الثقة من القلوب، وإن غابت الثقة صار كل حديثٍ زلزالًا. ومن حكمة النبي ﷺ حين قال: “خيركم خيركم لأهله” أنه أشار إلى أن خيرية الإنسان تبدأ من بيته، لا من الخارج، وأن الرجل الحقيقي لا يظهر في المجالس بل في عيون زوجته حين تشعر بالأمان، وفي قلوب أولاده حين يشعرون أنه ظلّهم وقت الحر.

في الفلسفة القديمة يقولون: "لا يُبنى بيتٌ سليم على قلبين ممتلئين بأنفسهما، بل على قلبين يعرف كل منهما طريق الآخر." فالعطاء في الزواج ليس صدقة، ولا تضحية، بل شراكة. لا يوجد طرف يُفني عمره وطرف يتفرج. هناك مساحات، واجتهاد، ومواجع تُخفيها الست حتى لا تحزن بيتها، وأحمال يشيلها الراجل حتى لا تكلّ شريكته. ويقول المثل: "الجواز مشاركة… لا غَلَبة ولا مغلوب"، لأن البيت الذي يُدار بعقلية الانتصار… فيه طرف منتصر لكنه خاسر، وطرف مهزوم لكنه موجوع، والنتيجة في الحالتين خراب صامت.

وللست دورٌ عظيم في أن تكون العقل الهادئ والقلب الدافئ. حكمتها تظهر في طريقة كلامها، في توقيت سكوتها، في قدرتها على احتواء غضب زوجها دون أن تُهين نفسها، وفي لطفها الذي يُلين أقسى المواقف. والراجل أيضًا عليه أن يرى تعَبها، لا ينتظر منها أن تكون جبلًا لا ينهار. فالست التي تُعطي بلا تقدير… ينطفئ نورها، والراجل الذي يُحارب وحده بلا دعم… يشيخ قلبه قبل وقته. يقولون: "الحنية تهد جبل"، لكن الحنان لا يعيش في فراغ؛ يحتاج كلمة طيبة، وتقدير بسيط، ونظرة فيها امتنان.

ولا بدّ أن نفهم أن الزواج ليس اختبارًا للقوة، ولا ساحة لتسجيل المواقف، بل هو مساحة أمان تُداوي الروح قبل الجسد. حين يختلف الزوجان، الحكيم ليس من يربح النقاش، بل من يحفظ الودّ، لأن الخلاف ينتهي لكن أثره يبقى، والكلمة القاسية تُقال في ثانية لكنها تُوجع أيامًا. ولو عرف كل طرف أن الله مطّلع، وأن الكلمة الطيبة صدقة، لكان في كل بيت سكينة لا تزول.

وقد تحدّث الشعراء كثيرًا عن البيت الذي يقوم على الرحمة، فقال أحدهم:

وما الزواجُ سوى ودٍّ يُظلّلنا

إن هبّتِ الريحُ… يأوينا بتسكينِ

ويظلّ أجمل ما قيل: إن الزواج الناجح ليس الذي يخلو من العيوب، بل الذي يمتلئ بالتفاهم. ليس الذي لا يتعب، بل الذي لا يستسلم. ليس الذي لا يختلف، بل الذي يعرف أن الاختلاف حدث طبيعي، وأن العودة أجمل من الهجر، وأن الاعتذار رفعة لا نقصان.

وفي كل بيت يوجد لحظات ضعف، لكن الرحمة هي التي تجعلها تُحتوى، ويوجد لحظات غضب، لكن الحكمة هي التي تُطفئها، ويوجد لحظات يأس، لكن المحبة هي التي تنقذها. والزواج الذي يُبنى على ستر الله ورحمته يظلّ واقفًا مهما دارت الدنيا. فالست حين تكون وطنًا… والراجل حين يكون سندًا… والقلبان حين يعرفان أن الله بينهما… يتحول البيت لجنة صغيرة، حتى لو كانت الدنيا كلها نار.

شخصيات ملهمة ومؤثرة في المجتمع العربي

كتب أحمد حسين 

شخصيه جامعيه مؤثره خلوقه بارزه محبوبه من الجميع 

لله عباد اختصهم بقضاء حوائج الناس 

معالى الاستاذ الدكتور الفاضل / تامر عبدالله  

أستاذ الطب الحرج عميد كليه طب الاسكندريه 

 ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعيه

من القلب❤️❤️❤️ شكرا جزيلا لسيادتكم لما تقومون به من أعمال جليله لصالح جميع منتسبى ومرضى المستشفيات الجامعيه 🙏🙏

أد. تامر عبد الله

أد. تامر عبد الله

السعادة وملائكته الرحمة

بقلم : م.ناصر بدوى

نائب أول نادي ليونز انطونيادس

قام نادى أصحاب الجياد برئاسة أ.سيد سمرة وبحضور اللواء جمال رشاد رئيس الادارة المركزية للسياحة والمصايف السابق والدكتورة عبير حسان وبحضورى ولفيف من المدعوين بمشاهدة العرض المسرحي ( لما روحي طلعت) بإشراف لجنة العلاقات العامة والإعلام برئاسة الاستاذ عبد الخالق بسيونى واستمعت بحضورى وسط ملائكة الرحمة والقلوب البيضاء والابتسامة الصافيه لانهم يحتاجون الى من يفهمهم ويمدلهم يد العون ويفتح لهم الباب على مصراعيه ويساعدهم على التعامل مع الإعاقة لان المعاق ليس معاق العقل لكن المعاق هو معاق الضمير والتفكير [ اذنى لا تسمع ولكن هنا قلبي يسمع وينظر وبه عزمى كل إنسان فى هذه الحياة له احتياجات خاصة وانه لاتوجد إعاقة مع الارادة ومن هنا نفهم ماهى الحكمة من خلق ذوي الاحتياجات الخاصه. اصحاب الاحتياجات الخاصة ليسو عالة على المجتمع ومحلا للشفقة والعطف مطلوب لهم ولغيرهم من الخلق وإنما هم أناس يمتلكون من المواهب والطاقات والمهارات ما يسع له المجتمع وتتيحه فرص الحياة.لذلك فعدم ادماجهم فى الحياة بما يتناسب مع مهاراتهم قصور وعجز مكتسب وتقصير فى حقهم وليس قدرا محتوماوقال سبحانه وتعالى فى آياته الكريمة عن ذوي الاحتياجات الخاصة(ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما) صدق الله العظيم وايضاقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ملعون من كمه أعمى عبر طريق)وفى نهاية مقالى لابد وان نراعي ونساعد هؤلاء ملائكة الرحمه لان اصحاب الاحتياجات الخاصة فئة كبيرة سواء كانو من كبار السن او من الأطفال داخل مجتمعنا مما يجعل الكثير من آفاق المجتمع تفتح لهم اذرعه وبعد توجيهات السيد الرئيس لتلقى تلك الاعداد حيث تجد انه بدأت الكثير من المدارس تستوعب اصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الطبيعيين دون عزل بينهم

السعاده وملائكة الرحمه

السعاده وملائكة الرحمه

حلاوة المولد في الإنعاش 

بقلم الكاتب الصحفي أحمد حمزه نمير

بعد أن عافاني الله وخرجت من محنه مرضيه منذ شهر والحمد لله عادت بي الذاكره إلى عدة سنوات مضت، وقد حدثت معي مشكله صحيه أيضا بعد يوم عمل شاق جدا في القاهره عُدت إلى الأسكندريه بسبب عدم تناول أي طعام للإنتهاء من جميع مهامي!!، وتبعه إرتفاع في ضغط الدم، وعدم إنتظام في ضربات القلب ، ولكني حاولت أن أتجاهل الأمر كعادتي !! فأصرت أبنتي الطبيبه على مرافقتي لأقرب مستشفى ، وكانت الوقت متأخرا ، ولم أجد ما يقلني إلى المستشفى في هذا الليل الشتوي البارد فقام أحد الجيران( الفاكهاني) ومعه جار آخر بإيقاذ شاب من الجيران وإصطحابي للمستشفى وعرض عليَّ الفكهاني مبلغا كبيرا من المال لإيداعه تحت الحساب بالمستشفى ! ولكن شكرته، وتم حجزي بالعنايه المركزه ! ...شفا الله كل مريض وعافى كل مبتل، فكل من كان بالعنايه في حاله من عدم الإدراك النسبي، والألم الشديد وكنت انا مدركا نوعا ما لما حولي ، ولم أذق طعم النوم طوال بقائي بالعنايه لعدة أيام !، وكان بالجوار رجلا يصرخ ألما طوال الوقت !، وفي اليوم التالي حضر اقارب بعض المرضى لزيارتهم فقام هذا الرجل وهو في العقد التاسع من العمر بطرد زواره ويُفهم أنه كان أبنه وزوجة أبنه وإبنته أيضا ! وأصرإصرارا شديدا على أن يغادورا المكان فورا! ، أما أنا قد تحسنت حالتي لكن مازالت قيد الأجهزه تحت الملاحظه للإطمئنان وأيضا لتطويل أمد البقاء في المستشفى عدة أيام كنوع من التحايل من جانب المستشفى لزياده حساب الفاتوره بالطبع! وأثناء الليل سمعت ممرض شاب يقرأ القرآن بصوت جميل و منخفض جدا وتوجه إلي بسؤال كدردشة وإستهلاك للوقت عن بعض المعلومات حول القرآن الكريم فأجابته سريعا ، واقترب مني ودار بيينا حديث بصوت خفيض، فبادرته بسؤال عن بعض أنماط الموسيقى في القرآن الكريم فإذا بصوت الرجل التسعيني المتألم يخرق سكون الليل ويصيح: سورة النجم دون أن نوجهه له السؤال ولأننا نتهامس فقط فقلت له: الله ينور عليك ويشفيك واضفنا نحن و سوره طه!!، وعدنا للحديث عن جمال وإعجاز القرآن وكيف دَوَّنَ كَتَبّة الوحي القرآن الكريم- وبلغ عددهم أثنين وأربعين كاتبا في بعض الأوقات - كما جاء في كتاب د. عبد الصبور شاهين (تاريخ القرآن) على الأحجار والكرانيف (جريد النخيل) والعظام !، فحاولت أن أوجهه إليه سؤالا فأطبق الصمت على المكان مره واحده! ثم جاء وقت الزياره في اليوم التالي، وجاء من جاء بالأمس يعودون المريض !، وقام الرجل بطردهم مره أخرى!! ثم جاءني الممرض ليُّسلم عليَّ ، ويبشرني بخروجي إلى غرفه عاديه، ومغادرة العنايه وقد إرتسمت عليه السعاده، ومشيرا إلي بقطعتين من حلوى المولد النبوي الفاخره !، وقد تعرفت علي هذه الحلوى من قبل !!، إعتقدت أنني رأيتها من قبل!! ثم جاءت كبيرة الممرضات تبشرني بخروجي ومعها حلوى نوع آخر وقد عرفتها ايضا !! ثم تتابعت الممرضات والإبتسامات كلها موجهه ومسدده لي تماما - وقد كونت صداقه مع الجميع خلال أربعة أيام بالعنايه- وأصابني الإندهاش للحظات ثم أبلغني هذا الممرض( صديقي) :أن زوجتي هي من توزع الحلوى لأنها علمت بخروجي من العنايه المركزه ، ونما إليَّ الشك في علبة الحلوى التي إشتريتها من أجود الانواع وإجتهدت في إنتقائها قطعه قطعه! قبل أيام من دخول المستشفي!، ولكني لا أريد أن يصدق حدسي ! لكني قد أغلقتها وأخفيتها في ركن ركين بمنزلي لحين إنفرادي بها وأختار منها مايحلو لي بدون علم إبنتي لأنني مريض سكر من النوع الثاني !! حتى أتت زوجتي قالت لي : مبروك انت حتخرج دلوقتي من العناية! فقلت لها : سيبك من العنايه ومن صحتي من أين أتيتي بهذه الحلوى؟! قالت لي: العلبه بتاعتك اللي مخبيها في المكتبه ! دي حلاوة خروجك بالسلامه !! إنتهت الذكريات وإنتهت العلبه!! ويبقى المغزى في شهامة الجيران ولاد البلد المصريين ليس لها مثيل!، وإرتفاع أسعار المستشفيات الخاصه ، ! وتوتر العلاقة بين الأبناء وآبائهم في مرحلة المرض والكِبّر وقد تكتسي بالجحود أيضا !! مما يجعل رجل في هذا العمر يرفض لقاء ابناؤه وهو في امس الحاجه إليهم! ويبقى يتألم طوال الليل ولكن يبقى أيمانه بالله مستقرا بقلبه وبالقرآن يحيا في وجدانه ناطقا على لسانه! ... وايضا مطلوب تنظيم الوقت بين العمل ووقت الراحه لإستعادة النشاط مره اخرى، والإلتزام بتناول الدواء وتعليمات الأطباء، وخاصة كلما تقدم بنا العمر نسأل الله الشفاء لكل مريض وأن يهد الله الجميع للبر والإحسان لوالديهم قبل فوات الآوان . 

احمد حمزه نمير

احمد حمزه نمير

صالون عبير

صالون عبير

صورة تجمع د.سمير النيلي واللواء جمال رشاد والمؤلف كامل أبو الفتوح والقبطان والنجم ياسر قمر والاعلامى والمخرج اسلام رفعت المطرب حسام كمال عصام الجميل والقبطان هاني زيدان والمهندس ناصر بدوى ود . ساره مرجان

صورة تجمع د.سمير النيلي واللواء جمال رشاد والمؤلف كامل أبو الفتوح والقبطان والنجم ياسر قمر والاعلامى والمخرج اسلام رفعت المطرب حسام كمال عصام الجميل والقبطان هاني زيدان والمهندس ناصر بدوى ود . ساره مرجان

الزميل الصحفى عصام الجميل وسيادة واللواء جمال رشاد ودكتور عبير حسان والجميله علا عادل ود سارةمرجان

الزميل الصحفى عصام الجميل وسيادة واللواء جمال رشاد ودكتور عبير حسان والجميله علا عادل ود سارةمرجان

صالون عبير

صالون عبير

صالون عبير الخامس 

الشاعر والأديب عادل حراز واللواء جمال رشاد

الشاعر والأديب عادل حراز واللواء جمال رشاد

شباب صالون عبير

شباب صالون عبير

X