اخبار المجتمع إحتفالات مهرجانات دولية محاضرات
حفل تكريم الأستاذ الدكتور نسيم جورج المنسق العام للمدارس الكنسية بمحافظة الإسكندرية
تهنئة وتقدير
تتقدم أسرة تحرير مجلة عالم كامل بخالص التهنئة والتبريكات إلى الأستاذ الدكتور نسيم جورج المنسق العام للمدارس الكنسية بمحافظة الإسكندرية بمناسبة تكريمه المستحق خلال فعاليات الملتقى العلمي الأول للطفولة المبكرة
والذي أقيم بكلية الطفولة المبكرة جامعة الإسكندرية
تحت شعار (معًا من أجل طفولة آمنة وسليمة).
جاء هذا التكريم تقديرًا لمسيرته المتميزة وجهوده الصادقة في خدمة التعليم، ودوره الريادي في دعم القيم الإنسانية النبيلة، وتعزيز روح المحبة والتسامح داخل المجتمع التعليمي بالإسكندرية.
إن ما قدمه الأستاذ الدكتور نسيم جورج من عطاء وتفانٍ في العمل التربوي، يجعله نموذجًا يُحتذى به في مسيرة بناء الأجيال وغرس المبادئ السامية في نفوس الأطفال.
ألف مبروك لهذا التكريم المستحق، مع خالص الأمنيات بمزيد من النجاح والتألق.
كاميرا الاستاذ علاء حافظ
حسين عبدالله خير
الخبير السياحي والفندقي
السعادة وملائكته الرحمة
بقلم : م.ناصر بدوى
نائب أول نادي ليونز انطونيادس
قام نادى أصحاب الجياد برئاسة أ.سيد سمرة وبحضور اللواء جمال رشاد رئيس الادارة المركزية للسياحة والمصايف السابق والدكتورة عبير حسان وبحضورى ولفيف من المدعوين بمشاهدة العرض المسرحي ( لما روحي طلعت) بإشراف لجنة العلاقات العامة والإعلام برئاسة الاستاذ عبد الخالق بسيونى واستمعت بحضورى وسط ملائكة الرحمة والقلوب البيضاء والابتسامة الصافيه لانهم يحتاجون الى من يفهمهم ويمدلهم يد العون ويفتح لهم الباب على مصراعيه ويساعدهم على التعامل مع الإعاقة لان المعاق ليس معاق العقل لكن المعاق هو معاق الضمير والتفكير [ اذنى لا تسمع ولكن هنا قلبي يسمع وينظر وبه عزمى كل إنسان فى هذه الحياة له احتياجات خاصة وانه لاتوجد إعاقة مع الارادة ومن هنا نفهم ماهى الحكمة من خلق ذوي الاحتياجات الخاصه. اصحاب الاحتياجات الخاصة ليسو عالة على المجتمع ومحلا للشفقة والعطف مطلوب لهم ولغيرهم من الخلق وإنما هم أناس يمتلكون من المواهب والطاقات والمهارات ما يسع له المجتمع وتتيحه فرص الحياة.لذلك فعدم ادماجهم فى الحياة بما يتناسب مع مهاراتهم قصور وعجز مكتسب وتقصير فى حقهم وليس قدرا محتوماوقال سبحانه وتعالى فى آياته الكريمة عن ذوي الاحتياجات الخاصة(ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما) صدق الله العظيم وايضاقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ملعون من كمه أعمى عبر طريق)وفى نهاية مقالى لابد وان نراعي ونساعد هؤلاء ملائكة الرحمه لان اصحاب الاحتياجات الخاصة فئة كبيرة سواء كانو من كبار السن او من الأطفال داخل مجتمعنا مما يجعل الكثير من آفاق المجتمع تفتح لهم اذرعه وبعد توجيهات السيد الرئيس لتلقى تلك الاعداد حيث تجد انه بدأت الكثير من المدارس تستوعب اصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الطبيعيين دون عزل بينهم
حلاوة المولد في الإنعاش
بقلم الكاتب الصحفي أحمد حمزه نمير
بعد أن عافاني الله وخرجت من محنه مرضيه منذ شهر والحمد لله عادت بي الذاكره إلى عدة سنوات مضت، وقد حدثت معي مشكله صحيه أيضا بعد يوم عمل شاق جدا في القاهره عُدت إلى الأسكندريه بسبب عدم تناول أي طعام للإنتهاء من جميع مهامي!!، وتبعه إرتفاع في ضغط الدم، وعدم إنتظام في ضربات القلب ، ولكني حاولت أن أتجاهل الأمر كعادتي !! فأصرت أبنتي الطبيبه على مرافقتي لأقرب مستشفى ، وكانت الوقت متأخرا ، ولم أجد ما يقلني إلى المستشفى في هذا الليل الشتوي البارد فقام أحد الجيران( الفاكهاني) ومعه جار آخر بإيقاذ شاب من الجيران وإصطحابي للمستشفى وعرض عليَّ الفكهاني مبلغا كبيرا من المال لإيداعه تحت الحساب بالمستشفى ! ولكن شكرته، وتم حجزي بالعنايه المركزه ! ...شفا الله كل مريض وعافى كل مبتل، فكل من كان بالعنايه في حاله من عدم الإدراك النسبي، والألم الشديد وكنت انا مدركا نوعا ما لما حولي ، ولم أذق طعم النوم طوال بقائي بالعنايه لعدة أيام !، وكان بالجوار رجلا يصرخ ألما طوال الوقت !، وفي اليوم التالي حضر اقارب بعض المرضى لزيارتهم فقام هذا الرجل وهو في العقد التاسع من العمر بطرد زواره ويُفهم أنه كان أبنه وزوجة أبنه وإبنته أيضا ! وأصرإصرارا شديدا على أن يغادورا المكان فورا! ، أما أنا قد تحسنت حالتي لكن مازالت قيد الأجهزه تحت الملاحظه للإطمئنان وأيضا لتطويل أمد البقاء في المستشفى عدة أيام كنوع من التحايل من جانب المستشفى لزياده حساب الفاتوره بالطبع! وأثناء الليل سمعت ممرض شاب يقرأ القرآن بصوت جميل و منخفض جدا وتوجه إلي بسؤال كدردشة وإستهلاك للوقت عن بعض المعلومات حول القرآن الكريم فأجابته سريعا ، واقترب مني ودار بيينا حديث بصوت خفيض، فبادرته بسؤال عن بعض أنماط الموسيقى في القرآن الكريم فإذا بصوت الرجل التسعيني المتألم يخرق سكون الليل ويصيح: سورة النجم دون أن نوجهه له السؤال ولأننا نتهامس فقط فقلت له: الله ينور عليك ويشفيك واضفنا نحن و سوره طه!!، وعدنا للحديث عن جمال وإعجاز القرآن وكيف دَوَّنَ كَتَبّة الوحي القرآن الكريم- وبلغ عددهم أثنين وأربعين كاتبا في بعض الأوقات - كما جاء في كتاب د. عبد الصبور شاهين (تاريخ القرآن) على الأحجار والكرانيف (جريد النخيل) والعظام !، فحاولت أن أوجهه إليه سؤالا فأطبق الصمت على المكان مره واحده! ثم جاء وقت الزياره في اليوم التالي، وجاء من جاء بالأمس يعودون المريض !، وقام الرجل بطردهم مره أخرى!! ثم جاءني الممرض ليُّسلم عليَّ ، ويبشرني بخروجي إلى غرفه عاديه، ومغادرة العنايه وقد إرتسمت عليه السعاده، ومشيرا إلي بقطعتين من حلوى المولد النبوي الفاخره !، وقد تعرفت علي هذه الحلوى من قبل !!، إعتقدت أنني رأيتها من قبل!! ثم جاءت كبيرة الممرضات تبشرني بخروجي ومعها حلوى نوع آخر وقد عرفتها ايضا !! ثم تتابعت الممرضات والإبتسامات كلها موجهه ومسدده لي تماما - وقد كونت صداقه مع الجميع خلال أربعة أيام بالعنايه- وأصابني الإندهاش للحظات ثم أبلغني هذا الممرض( صديقي) :أن زوجتي هي من توزع الحلوى لأنها علمت بخروجي من العنايه المركزه ، ونما إليَّ الشك في علبة الحلوى التي إشتريتها من أجود الانواع وإجتهدت في إنتقائها قطعه قطعه! قبل أيام من دخول المستشفي!، ولكني لا أريد أن يصدق حدسي ! لكني قد أغلقتها وأخفيتها في ركن ركين بمنزلي لحين إنفرادي بها وأختار منها مايحلو لي بدون علم إبنتي لأنني مريض سكر من النوع الثاني !! حتى أتت زوجتي قالت لي : مبروك انت حتخرج دلوقتي من العناية! فقلت لها : سيبك من العنايه ومن صحتي من أين أتيتي بهذه الحلوى؟! قالت لي: العلبه بتاعتك اللي مخبيها في المكتبه ! دي حلاوة خروجك بالسلامه !! إنتهت الذكريات وإنتهت العلبه!! ويبقى المغزى في شهامة الجيران ولاد البلد المصريين ليس لها مثيل!، وإرتفاع أسعار المستشفيات الخاصه ، ! وتوتر العلاقة بين الأبناء وآبائهم في مرحلة المرض والكِبّر وقد تكتسي بالجحود أيضا !! مما يجعل رجل في هذا العمر يرفض لقاء ابناؤه وهو في امس الحاجه إليهم! ويبقى يتألم طوال الليل ولكن يبقى أيمانه بالله مستقرا بقلبه وبالقرآن يحيا في وجدانه ناطقا على لسانه! ... وايضا مطلوب تنظيم الوقت بين العمل ووقت الراحه لإستعادة النشاط مره اخرى، والإلتزام بتناول الدواء وتعليمات الأطباء، وخاصة كلما تقدم بنا العمر نسأل الله الشفاء لكل مريض وأن يهد الله الجميع للبر والإحسان لوالديهم قبل فوات الآوان .

