أخبار الفن والثقافة
وفاة الشاعر والأديب والصحفي الدكتور فوزي خضر: رحيل رمز الثقافة والإعلام العربي
كتب كامل أبو الفتوح
رحل عن عالمنا اليوم استاذى ومعلمى د .فوزي خضر بعد أزمة صحية ألمت به ونقله إلى المستشفى خلال الأيام الماضية، قبل رحيله
والذى تتلمذت على يديه من خلال أعماله الشعرية والإذاعية التي حافظت لسنوات على حضور مؤثر داخل مصر وخارجها.
قدم الراحل خلال مسيرته واحدا من أشهر البرامج الثقافية الإذاعية وهو كتاب عربي علم العالم، الذي بثته الإذاعات العربية
رحم الله الدكتور فوزي خضر والهم ذويه وتلاميذه الصبر والسلوان
جريمةمنتصف الليل
يستعد المخرج المسرحي احمد عادل لمسرحيه جريمه منتصف الليل علي مسرح عبد المنعم جابر يوم الخميس 27 نوفمبر الجاري بكامب شيزار ويشارك في بطوله العرض المسرحي النجوم الواعدين هلال حسن و إسراء احمد و محمد محروس وسيلا السعداوي و روقيه النجار و محمود مهدي
وضيوف شرف
العرض وفاء شعبان و عبد الرحمن احمد واسلام احمد و محمد عبد النعيم و احمد الكيلاني وكل هولاء يلتقون مع الفنان أحمد رشدي
وتفتح الستار في السابعه مساء الخميس حيث سيطرح قضايا حول تحقيق في جريمه قتل فتاه و الأسباب الغامضه التي أدت إلي مقتلها
إحتفالات ثورة٢٣ يوليو وعيد الإسكندرية القومى بفندق هيلتون
كتب : كامل أبو الفتوح
إستكمالاً للدور الرائد التي يقدمه فندق كورنيش الإسكندرية الداعم والمهتم بالثقافيه والفن بالإسكندريه تحت قيادة الدكتور أحمد صدقي مدير عام الفندق وبمناسبه الإحتفالات بثوره 23 يوليو المجيده وعيد الإسكندريه القومي اقامت إدارة الفندق إحتفالا ضم العديد من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية والأمنية وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والإعلاميين وتم تكريم العديد من الشخصيات الفنية والإعلامية
وأشاد الحضور بالتنظيم الرائع للإحتفاليه التي أشرف عليها الخبير السياحي والفندقي الأستاذ حسين عبد الله خير والذى قدم التهنئه بمناسبه اعياد الثوره وعيد الإسكندريه القومي وشكر جميع الحضور على تلبيه الدعوه كما قام بتقديم التهنئة سوف يظل بإذن الله فندق هيلتون كورنيش الإسكندرية رائداً ومتميزاً في احتضان وتكريم رموز الإبداع وقدم التهنئه للأستاذ أحمد صدقي مدير عام فندق هيلتون كورنيش الإسكندرية بمناسبة حصوله على الدكتوراه الفخرية قام بتوجيه التحية والتقدير للأستاذة مريان مساعد المدير العام
وفي لفته كريمه للأستاذ حسين خير قام بتقديم الشكر والتقدير للسادة الإعلاميين والصحفيين الذى حرصوا على تغطية الإحتفالية وهم شكر وتقدير من القلب الأستاذ جمال سعيد. والأستاذة سمية الحريري
والأستاذة نهلة كاظم. والأستاذ سعد كاظم والأستاذ الكبير محمد شعبان.
والأستاذ كامل أبو الفتوح ناصر والقيصر الشاب الأستاذ مازن.
والإعلامي الراقي الأستاذ محمد جابر والإعلامية المحترمة الأستاذة منى مشمش.
فتاة من ذهب: قصة ملهمة عن القوة والإبداع
البطلة . فرح علاء الدين التمساحى . مواليد ٢٠٠٥. من زوى الهمم ( داون سندروم ). حصلت على العديد من التكريمات والشهادات والميداليات الذهبية والفضية وهى لاعبه نادى سبورتنج فى بطولة الجمهورية وكأس مصر🇪🇬 فى تنس الطاولة . وهى فنانة مثلت في مسرحية فندق الأحلام
تكريم مستحق
مجلة عالم كامل تكرم الفنان المتميز صاحب الذوق الرفيع النجم فتحي مشعل على ما يقدمه من فن راقي يساهم في الإرتقاء بالذوق العام للمجتمع
تدور الحياه
بقلم : عبد المنعم عبد العزيز ناصر
تدور الحياة ويفنى البشر
وتبقى الذكرى وحسن السير
يموت المرء ولكن آثاره
تدوم طويلا فلا تندثر
فمن اجاد فى غرسه
ملئت يداه بحلو الثمر
ومن صلحت أعماله
فمأواه جنات ونهر
فهنيئا لمن انتهى حيث أمر
واستجاب لما الله به أمر
هنيئا لمن تاب وعمل صالحا
وحسن اسلامه طول العمر
هنيئا لمن كانت خصاله
أمر بمعروف ونهى عما نكر
فمن أعطى وآثر غيره
يضئ وجهه ك ضوء القمر .
وأما من بخل بما عنده
فيخلد فى عذاب سقر
ومن يقف بباب ربه
أغناه بفضله فلا يفتقر
مقسوم نصين
قصة بقلم الأديبة : شرين نور الدين
مختار شاب طموح جدا لا يشكوا اى شىء مثالى إلى حد ما يعمل فى إحدى شركات تداول الاوراق الماليه الكبرى تربى يتيما بعد وفاة أبيه فى ظروف غامضة ووفاة أمه بعده بسنوات قليلة بعد معاناة مع المرض مختار يحب فتاة اسمها اصيله لاحظت عليه أنه يختفى فجأة إلى أن حدثت المفاجأة وتقابلت معه فى إحدى مواقع التصوير أنها مصورة محترفه كان يمسك بيد فتاة أخرى لم تتجه نحوهما فقط قامت بالتقاط بعض الصور لهما وفى موعد لقائهما سألته عنها فأنكر عندما أخرجت له الصور مختار نظر إلى الصور بدهشه شديدة وكأنه ينظر إلى شخص آخر وغاب عن الوعى .
عندما آفاق بعد محاولات اصيله كان غريبا أكثر همت بسؤاله
مختار انت كويس ؟
مختار أجاب بابتسامه تعلو شفتيه مختار أنا مش مختار أنا سعيد .--
بعد أن أجاب "أنا مش مختار، أنا سعيد"، شعرت أصيلة بصدمة. حاولت تهدئة نفسها والتفكير منطقيًا، لكنها لم تستطع تجاهل التغير الواضح في شخصيته. تصرفاته، نبرة صوته، حتى طريقته في النظر إليها، كل شيء كان مختلفًا.
سعيد بدأ يتحدث معها وكأنه يعرفها منذ زمن طويل، لكنه كان يشير إلى ذكريات وأحداث لم تحدث أبدًا بينهما. أصيلة، التي كانت تمتلك خلفية عن الأمراض النفسية بسبب عملها السابق في مشروع خيري، بدأت تشك أن مختار يعاني من اضطراب نفسي.
سألت أصيلة بحذر:
"مين سعيد؟ أنت مش مختار؟"
ضحك سعيد ورد:
"مختار؟ دا الولد الطيب اللي بيخاف يعمل أي حاجة غلط. أنا سعيد، اللي كان عايش جوا مختار طول السنين دي. أنا اللي بحميه لما مواقف الحياة تبقى صعبة."
أصيلة شعرت بمزيج من الخوف والحيرة. أدركت أنها أمام حالة معقدة تحتاج إلى المساعدة.
مع مرور الوقت، بدأت أصيلة تلاحظ أن سعيد يظهر في مواقف معينة فقط، خصوصًا عند تعرض مختار لضغط نفسي شديد.
لكن الغريب أن سعيد كان يعرف أشياء عن ماضي مختار لم يخبرها مختار بها أبدًا، مثل تفاصيل عن وفاة والده وظروف طفولته.
ذات ليلة، قررت أصيلة أن تبحث عن الحقيقة. زارت منزل الطفولة الخاص بمختار، وسألت الجيران القدامى عنه وعن أسرته. هناك سمعت قصصًا غريبة عن والده، الذي قيل إنه اختفى بطريقة غامضة قبل وفاته.
بينما كانت أصيلة تجمع الأدلة، كانت تشعر بثقل المهمة التي وضعت نفسها فيها. مختار، أو سعيد، كان يزداد غرابة، وأصبحت لقاءاتهما مليئة باللحظات المتوترة.
في إحدى المرات، وبينما كان مختار يتحدث عن المستقبل وخططه، ظهر "سعيد" فجأة وتحدث بلهجة ساخرة:
"أصيلة، لو عايزة تعرفي الحقيقة، دوري في صندوق الحديد اللي عندنا في البيت القديم."
انتهت الجملة وصمت سعيد، وعاد مختار كأن شيئًا لم يحدث.
ذهبت اصيله إلى بيت مختار القديم الذى حاولت مرارا وتكرارا أن تقنعه أن يقوم بتجديدة وان يتم زواجهما به ولكنه كان يرفض ويقول إن ذكرياته به سيئه ولطالما سألته عنها دون اجابه فقط أنه لا يتذكر قامت اصيله بسرقه مفتاح البيت وذهبت إلى هناك بحثت كثيرا ولم تجد ذلك الصندوق ابدا فقررت أن تعود لتبحث فى يوم اخر لأنها كانت على موعد مع مختار والموعد اقترب ولما التقيا وبعد حوار امتلأ بالحد والهزل واللعب والحب باغتته اصيله بالسؤال مختار هو فين الصندوق الحديد اللى فى بيتكم القديم .؟
مختار صندوق معرفش اصيله مختار احنا محتاجين الصندوق دا مختار صدقينى معرفش اصيله يبقى تيجى معايا وندور عليه مختار حاضر بس وقت تأتى اصيله حالا مختار انت حالتك بتسوء انت قريت الاخبار فى بنت اتعرضت للاغتصاب والضرب ومش عارفه مين اللى عمل كدا كانت تحت تأثير مخدر قوى .
وأخرجت من حقيبتها هاتفها ليرى مختار صورة الفتاة ويتذكر أنها من كانت معه قبل مرة ويصاب بالذهول ويقسم أنه ليس الفاعل لتصدة اصيله قائله أنا مش عاوزاك تحلف أنا عاوزة حل وعلاج قبل ما يحصل اكتر من كدا .ولازم نشوف حل المسكينه دى .مختار حل المسكينه ? قصدك ايه هتبلغى عنى .؟اصيله ردت مش عارفه هعمل ايه .بس ....
فاجئها مختار بصفعه قويه على وجهها افقدتها توازنها حتى سقطت على الأرض وتغير مختار فجأة وقال انتى فاكرة أن عادى كدا الموضوع يمشى وتبلغى عنى
نهضت أصيلة ببطء من الأرض، ووضعت يدها على خدها الذي احمر من الصفعة، ونظرت إلى مختار الذي بدا شخصًا آخر تمامًا. تلك النظرة في عينيه لم تكن نظرة مختار الذي تعرفه، بل كانت نظرة مليئة بالغضب والتهديد.
قالت أصيلة، بصوت مرتجف:
"مختار... انت مش طبيعي، أنا مش هسيبك كدا. أنا بحبك وعاوزة أساعدك."
رد مختار بضحكة ساخرة، ولكن صوته كان مختلفًا تمامًا، كما لو أن شخصًا آخر يتحدث:
"بحبك؟ الحب دا كلام فارغ. أنا مش محتاج مساعدتك. لو فكرتي تبلغي عني، هتشوفي اللي عمرك ما شوفتيه."
تراجعت أصيلة ببطء، وهي تحاول تهدئة الوضع:
"طيب، طيب، أنا مش هبلغ عنك. أنا بس عاوزة أفهم. إيه اللي حصل مع البنت؟ وإنت إيه اللي جواك؟ مختار، لو في حاجة مش مظبوطة، لازم نحلها مع بعض."
تغيرت ملامح مختار فجأة مرة أخرى، وبدأ يتنفس بصعوبة وكأنه في صراع داخلي. ثم وضع يديه على رأسه، وقال بصوت مختنق
"مش أنا... مش أنا اللي عملت كدا. أنا مختار... أنا مختار!"
انهار على الأرض وبدأ يبكي، مما أثار شفقة أصيلة. اقتربت منه ببطء، ووضعت يدها على كتفه،ثم احتضنته وقالت:
"مختار، لازم نعرف الحقيقة. لازم نلاقي الصندوق اللي في البيت القديم. أنا متأكدة إن فيه حاجة مهمة جوا الصندوق. حاجة ممكن تفسر اللي بيحصل." رفع مختار رأسه ببطء، وقال:
"أنا خايف، أصيلة. خايف أعرف الحقيقة. لو الصندوق فيه حاجة أنا السبب فيها، مش عارف إذا كنت هقدر أعيش بعدها ولا لا أنا ممكن انتحر ." قالت أصيلة بحزم:"مش هتكون لوحدك، أنا معاك. مهما كانت الحقيقة، هنواجهها سوا. بس لازم نعرف، ولازم نساعد البنت اللي اتأذت."
في اليوم التالي، قرر مختار وأصيلة العودة إلى المنزل القديم. كان الجو مظلمًا وموحشًا، وكأن المكان يرفض استقبالهم. بدأوا بالبحث في كل زاوية وركن، حتى وجد مختار، عن طريق الصدفة، صندوقًا معدنيًا صغيرًا مخبأ خلف لوحة قديمة على الحائط.
فتحوا الصندوق بحذر، ووجدوا بداخله مذكرات وصور قديمة. كانت المذكرات مكتوبة
: بخط يد أمه مذكرات وصور تجمعها برجل غريب وخطابات مليئه بالحب والأشواق الملتهبه وحديث عن علاقه محرمه جمعتهما اتضح أنها لشخص يدعى صديق كانت على علاقه به وبعد فترة اكتشف ابو مختار الحقيقه عندما عاد ليجدهما فى فراشه سويا ولم يجدا حلا الا التخلص منه وفورا وتم دفنه فى فناء المنزل.
وعاشا سويا لعامين إلى أن مرضت ام مختار وقرر العشيق التخلى عنها .
اكتشفت اصيله ومختار ما حدث ولكن اكتشفوا أيضا أن مختار شاهد هذة الجريمه وكان لم يتجاوز الخامسه من عمرة ولكنها ظلت كامنه فى عقله الباطن وعيه منعها من أن تظهر مرة أخرى كبر مختار وصغرت ذاكرته وذكرياته .ارتمى على الأرض منهارا يبكى واصيله تحتضنه وأبلغت الشرطه لياتى الجميع وتتدفق ذكريات مختار مرة أخرى ليكشف عن مكان رفات والدة وما أن تخرج رفاته حتى يغشى عليه ليفيق مستلقيا فى إحدى المصحات النفسيه . وبعد شهور يتعافى ليتم زواجه من اصيله: تعافى مختار وبدأت ترتيبات الزواج حتى أنهما أعادا تطوير منزل أبيه القديم ليتزوجا به وتم الزواج وبعد عام أنجبت اصيله ومختار ولدا اسمياه محمد من بعد أبيه لمختار .
مشهد النهاية
كان الجو هادئًا في منزل مختار وأصيلة. ضحكات طفلهما "محمد" تتردد في أرجاء المنزل بينما كان مختار يجلس على الأريكة يلاعبه. بدت أصيلة منشغلة وهي تقلب في أوراقها، عندما رن هاتفها فجأة.
نظرت إلى الشاشة للحظة، ثم نهضت بسرعة وأجابت، بصوت منخفض:
"ألو... أيوة، أيوة، أنا فاكرة. بس اديني فرصة أظبط أموري... تمام، هنخلص الموضوع قريب."
أنهت المكالمة وأغلقت الهاتف بسرعة، وأخذت نفسًا عميقًا قبل أن تلتفت لتجد مختار يقف خلفها، ينظر إليها بتساؤل.
قال بهدوء، لكنه يحمل نبرة شك:"كنتي بتكلمي مين؟"ردت أصيلة بابتسامة متوترة:
"لا... النمرة غلط، مفيش حاجة." ظل مختار ينظر إليها للحظات، وكأن شيئًا ما داخله يحاول أن يصدقها، لكنه لم يقل شيئًا. ابتسم ابتسامة خفيفة، وذهب ليحمل طفلهما، بينما أصيلة وقفت مكانها، تنظر إلى الهاتف وهي تحاول أن تُخفي توترها.
يظهر أن شخصيه سعيد رجعت تانى
تمت
بقلمى شرين نور الدين

