أخبار الفن والثقافة
إحتفالات ثورة٢٣ يوليو وعيد الإسكندرية القومى بفندق هيلتون
كتب : كامل أبو الفتوح
إستكمالاً للدور الرائد التي يقدمه فندق كورنيش الإسكندرية الداعم والمهتم بالثقافيه والفن بالإسكندريه تحت قيادة الدكتور أحمد صدقي مدير عام الفندق وبمناسبه الإحتفالات بثوره 23 يوليو المجيده وعيد الإسكندريه القومي اقامت إدارة الفندق إحتفالا ضم العديد من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية والأمنية وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والإعلاميين وتم تكريم العديد من الشخصيات الفنية والإعلامية
وأشاد الحضور بالتنظيم الرائع للإحتفاليه التي أشرف عليها الخبير السياحي والفندقي الأستاذ حسين عبد الله خير والذى قدم التهنئه بمناسبه اعياد الثوره وعيد الإسكندريه القومي وشكر جميع الحضور على تلبيه الدعوه كما قام بتقديم التهنئة سوف يظل بإذن الله فندق هيلتون كورنيش الإسكندرية رائداً ومتميزاً في احتضان وتكريم رموز الإبداع وقدم التهنئه للأستاذ أحمد صدقي مدير عام فندق هيلتون كورنيش الإسكندرية بمناسبة حصوله على الدكتوراه الفخرية قام بتوجيه التحية والتقدير للأستاذة مريان مساعد المدير العام
وفي لفته كريمه للأستاذ حسين خير قام بتقديم الشكر والتقدير للسادة الإعلاميين والصحفيين الذى حرصوا على تغطية الإحتفالية وهم شكر وتقدير من القلب الأستاذ جمال سعيد. والأستاذة سمية الحريري
والأستاذة نهلة كاظم. والأستاذ سعد كاظم والأستاذ الكبير محمد شعبان.
والأستاذ كامل أبو الفتوح ناصر والقيصر الشاب الأستاذ مازن.
والإعلامي الراقي الأستاذ محمد جابر والإعلامية المحترمة الأستاذة منى مشمش.
أنا يس وسام أنا وحيد ليس لدي أصدقاء أمي تعمل رائدة فضاء، وعندما كنت مع أمي في المقر، وجدت مكانًا غريبًا كان يشبه القبة السماوية، والآلة التي تعرض هذه الأشياء الرائعة قد اختفت، وفجأة وجدت جسماً غريباً اختفى أيضاً وعندها اكتشفت أن هناك فضائيين وأخذتني أمي من هذا المكان، وعندما ذهبت إلى حديقة المنزل قررت أن: أحاول التواصل معهم ووضعت لافتة لمن يريد أن يشترك معي لكن لم يشترك أحد حينها شعرت بالإحباط لكن لم أيأس لأني قوي. حاولت أن أضع لافتات أخرى، وحاولت أن أتواصل معهم أيامًا أشهر وسنوات ولكن........ دخل عضو وكان معه ما ينقصني من أدوات وأخذته منه سريعًا وفجأة...... جاء صاحب العضو تحدث معه قليلاً وفجأة سمعت صوت فضائيين فقلت لهم، إني قوي لكن صاحب هذا العضو دمر لي الجهاز، وتقاتلنا وكنت أسيل دمًا، وعندما وجدت أمي أني لا أهتم بمذاكرتي ألحقت بي إلى مدرسة السلوكيات الحميدة، ووجدت فيها الاثنان اللذان تقاتلت معهم، قاموا بضربي وفي الضربة الأخيرة وجدت توقف الوقت! ووجدت سفينة فضائية قام أحد ما بسحبي إلى الداخل، وذهبت إلى عالم الفضائيين، ووجدت العديد من الكائنات الفضائية، وأصبحت مبهورًا!! لم أستطع أن أفهم لغتهم لكن المترجم ساعدني وأعطاني آلة تجعل الجاذبية صفر. وكان هناك فضائي يقرأ أفكاري وآخر يعرف كل شيء. وتذكرت المدرسة وجاء فضائي قال لي: لدينا آلة نسخ فأخذ عينة مني وبالفعل قاموا باستنساخي ووضعوا النسخة الأخرى في البعد الذي أنتمي إليه وحسبت أمي النسخة أنها أنا وعندما عرفت أمي قصة ضربي في المدرسة ذهبت أمي إلى المدرسة، وقالت: أين هي السلوكيات الحميدة!!!؟؟؟ ونسختي الأخرى كان يظهر أنه شخص عادي لا يفكر في الفضائيين وعندما كانت تفتح أمي موضوع الفضائيين كانت نسختي تقول: يجب علينا أن نفكر في أشياء أهم من هذا فذهلت أمي! أما أنا كنت أستمتع بالتحدث مع الفضائيين. أمي أخذت شعرة من النسخة وعندما حللتها وجدت أمي شيئًا غريبًا! فذهبت الشعرة إلى النسخة تفاجأت أمي بما حدث! وقالت النسخة لأمي كل شيء، أما أنا كنت أنظر إلى شيء غريب كان هناك مخلوق قال: إنه سوف يغزو هذا الكوكب قلت لهم: إني قوي وأقدر على أن أهزمهم. وقالوا لي: سوف نعطيك ميدالية الفضائي الأشجع والأقوى بين كل الفضائيين قلت لهم: لن يخيب ظنكم بي، وذهبت إلى الفضائي الذي يعرف كل شيء وقلت له أعطيني بعض النتائج عن القتال قال لي التحدث والتفاهم أولًا إذا لم يجدي هذا نفع خذ رهينة أما أمي، وجدت الرسالة التي بعثها الفضائيون لي، أما أنا ذهبت إلى زعيم الأشرار الذين يسعون إلى تدمير كوكب الفضائيين تحدثت معه بالتفاهم لكنه كان عصبيًا وأمر بحبسي لكني جعلت الجاذبية صفر وهربت من فتحة التهوية الموجودة داخل السجن وذهبت مباشرة إلى ابنه وأخذته ولكن كان يحسب أني سوف آخذه إلى التنزه وعندما هربنا كان هناك حمم بركانية قال الولد لي: أنا محصن من الحمم البركانية، أما أنا قلت له أني لست محصنًا منها فقال لي أدخل في فمي! فدخلت حتى انتهت الحمم وعندما ذهبنا إلى عالم الفضائيين قلت لهم: أخذت هذا الولد كرهينة وعندما اتصلنا بزعيم الأشرار قلنا له: إذا توقفت عن الغزو سوف نهديك ابنك وكان الولد يمثل أننا نعذبه فجاء الزعيم لأخذ ابنه وكان يريد الفضائيين السماح لي بالبقاء معهم مدى الحياة لكني قلت لهم عندي أولويات على كوكب الأرض وسوف آتي إليكم لزيارتكم أنا وأمي. وعندما ذهبت لأمي فرحت برؤيتي وقالت لنا النسخة أن عملها انتهى ويمكننا الآن استخدامها كسماد طبيعي.
اترك تعليق 👇
فتاة من ذهب: قصة ملهمة عن القوة والإبداع
البطلة . فرح علاء الدين التمساحى . مواليد ٢٠٠٥. من زوى الهمم ( داون سندروم ). حصلت على العديد من التكريمات والشهادات والميداليات الذهبية والفضية وهى لاعبه نادى سبورتنج فى بطولة الجمهورية وكأس مصر🇪🇬 فى تنس الطاولة . وهى فنانة مثلت في مسرحية فندق الأحلام
تكريم مستحق
مجلة عالم كامل تكرم الفنان المتميز صاحب الذوق الرفيع النجم فتحي مشعل على ما يقدمه من فن راقي يساهم في الإرتقاء بالذوق العام للمجتمع
تدور الحياه
بقلم : عبد المنعم عبد العزيز ناصر
تدور الحياة ويفنى البشر
وتبقى الذكرى وحسن السير
يموت المرء ولكن آثاره
تدوم طويلا فلا تندثر
فمن اجاد فى غرسه
ملئت يداه بحلو الثمر
ومن صلحت أعماله
فمأواه جنات ونهر
فهنيئا لمن انتهى حيث أمر
واستجاب لما الله به أمر
هنيئا لمن تاب وعمل صالحا
وحسن اسلامه طول العمر
هنيئا لمن كانت خصاله
أمر بمعروف ونهى عما نكر
فمن أعطى وآثر غيره
يضئ وجهه ك ضوء القمر .
وأما من بخل بما عنده
فيخلد فى عذاب سقر
ومن يقف بباب ربه
أغناه بفضله فلا يفتقر
ملتقى حليم حكاية حب
كتب كامل أبو الفتوح
شهدت جمعية الشبان المسيحية إفتتاح ملتقى هنا الاسكندرية11 حليم حكاية حب في عيد الحب وبحضور قامات الفن التشكيلي إتفتتح المعرض نقيب الفنانين. التشكيليين المهندس /حسن وصفي. ودكتور/ خالد هنو. وحضور كوكبة من أدباء وشعراء وإعلام. المجتمع المدني شركاء النجاح وبرعاية اللواء/ سامح سمير رئيس مجلس. إدارة الجمعية والأستاذة / مارسيل ديب. شكراً الشاعر/ احمد قدري ،،،. الشاعر/ طارق الكردى ،،،،. الدكتورة المبدعة /هالة بطيشة ,,,, الفنانة الصاعدة نورهان عيد ،،،،. الفنانة حلا علاء ،،،،. السوبر ستار/ شريف إبراهيم ،،،. العميد بدر فنانين هنا الأسكندرية كنتم مبدعين ،،، وقد شارك أكثر من ثلاثين فنان من خارج المحافظة ومن داخلها ( دمنهور ،، القاهرة ،،، المنوفية ،،، المنصورة ،،،، الأسكندرية) انتم فخر الفن العربي ،،، ضيوف المنصة الشاعر /مجدي سرحان والأديبة الكبيرة /منال أمين رئيس ملتقى هنا الأسكندرية. الفنانة /فيفي علامة
مقسوم نصين
قصة بقلم الأديبة : شرين نور الدين
مختار شاب طموح جدا لا يشكوا اى شىء مثالى إلى حد ما يعمل فى إحدى شركات تداول الاوراق الماليه الكبرى تربى يتيما بعد وفاة أبيه فى ظروف غامضة ووفاة أمه بعده بسنوات قليلة بعد معاناة مع المرض مختار يحب فتاة اسمها اصيله لاحظت عليه أنه يختفى فجأة إلى أن حدثت المفاجأة وتقابلت معه فى إحدى مواقع التصوير أنها مصورة محترفه كان يمسك بيد فتاة أخرى لم تتجه نحوهما فقط قامت بالتقاط بعض الصور لهما وفى موعد لقائهما سألته عنها فأنكر عندما أخرجت له الصور مختار نظر إلى الصور بدهشه شديدة وكأنه ينظر إلى شخص آخر وغاب عن الوعى .
عندما آفاق بعد محاولات اصيله كان غريبا أكثر همت بسؤاله
مختار انت كويس ؟
مختار أجاب بابتسامه تعلو شفتيه مختار أنا مش مختار أنا سعيد .--
بعد أن أجاب "أنا مش مختار، أنا سعيد"، شعرت أصيلة بصدمة. حاولت تهدئة نفسها والتفكير منطقيًا، لكنها لم تستطع تجاهل التغير الواضح في شخصيته. تصرفاته، نبرة صوته، حتى طريقته في النظر إليها، كل شيء كان مختلفًا.
سعيد بدأ يتحدث معها وكأنه يعرفها منذ زمن طويل، لكنه كان يشير إلى ذكريات وأحداث لم تحدث أبدًا بينهما. أصيلة، التي كانت تمتلك خلفية عن الأمراض النفسية بسبب عملها السابق في مشروع خيري، بدأت تشك أن مختار يعاني من اضطراب نفسي.
سألت أصيلة بحذر:
"مين سعيد؟ أنت مش مختار؟"
ضحك سعيد ورد:
"مختار؟ دا الولد الطيب اللي بيخاف يعمل أي حاجة غلط. أنا سعيد، اللي كان عايش جوا مختار طول السنين دي. أنا اللي بحميه لما مواقف الحياة تبقى صعبة."
أصيلة شعرت بمزيج من الخوف والحيرة. أدركت أنها أمام حالة معقدة تحتاج إلى المساعدة.
مع مرور الوقت، بدأت أصيلة تلاحظ أن سعيد يظهر في مواقف معينة فقط، خصوصًا عند تعرض مختار لضغط نفسي شديد.
لكن الغريب أن سعيد كان يعرف أشياء عن ماضي مختار لم يخبرها مختار بها أبدًا، مثل تفاصيل عن وفاة والده وظروف طفولته.
ذات ليلة، قررت أصيلة أن تبحث عن الحقيقة. زارت منزل الطفولة الخاص بمختار، وسألت الجيران القدامى عنه وعن أسرته. هناك سمعت قصصًا غريبة عن والده، الذي قيل إنه اختفى بطريقة غامضة قبل وفاته.
بينما كانت أصيلة تجمع الأدلة، كانت تشعر بثقل المهمة التي وضعت نفسها فيها. مختار، أو سعيد، كان يزداد غرابة، وأصبحت لقاءاتهما مليئة باللحظات المتوترة.
في إحدى المرات، وبينما كان مختار يتحدث عن المستقبل وخططه، ظهر "سعيد" فجأة وتحدث بلهجة ساخرة:
"أصيلة، لو عايزة تعرفي الحقيقة، دوري في صندوق الحديد اللي عندنا في البيت القديم."
انتهت الجملة وصمت سعيد، وعاد مختار كأن شيئًا لم يحدث.
ذهبت اصيله إلى بيت مختار القديم الذى حاولت مرارا وتكرارا أن تقنعه أن يقوم بتجديدة وان يتم زواجهما به ولكنه كان يرفض ويقول إن ذكرياته به سيئه ولطالما سألته عنها دون اجابه فقط أنه لا يتذكر قامت اصيله بسرقه مفتاح البيت وذهبت إلى هناك بحثت كثيرا ولم تجد ذلك الصندوق ابدا فقررت أن تعود لتبحث فى يوم اخر لأنها كانت على موعد مع مختار والموعد اقترب ولما التقيا وبعد حوار امتلأ بالحد والهزل واللعب والحب باغتته اصيله بالسؤال مختار هو فين الصندوق الحديد اللى فى بيتكم القديم .؟
مختار صندوق معرفش اصيله مختار احنا محتاجين الصندوق دا مختار صدقينى معرفش اصيله يبقى تيجى معايا وندور عليه مختار حاضر بس وقت تأتى اصيله حالا مختار انت حالتك بتسوء انت قريت الاخبار فى بنت اتعرضت للاغتصاب والضرب ومش عارفه مين اللى عمل كدا كانت تحت تأثير مخدر قوى .
وأخرجت من حقيبتها هاتفها ليرى مختار صورة الفتاة ويتذكر أنها من كانت معه قبل مرة ويصاب بالذهول ويقسم أنه ليس الفاعل لتصدة اصيله قائله أنا مش عاوزاك تحلف أنا عاوزة حل وعلاج قبل ما يحصل اكتر من كدا .ولازم نشوف حل المسكينه دى .مختار حل المسكينه ? قصدك ايه هتبلغى عنى .؟اصيله ردت مش عارفه هعمل ايه .بس ....
فاجئها مختار بصفعه قويه على وجهها افقدتها توازنها حتى سقطت على الأرض وتغير مختار فجأة وقال انتى فاكرة أن عادى كدا الموضوع يمشى وتبلغى عنى
نهضت أصيلة ببطء من الأرض، ووضعت يدها على خدها الذي احمر من الصفعة، ونظرت إلى مختار الذي بدا شخصًا آخر تمامًا. تلك النظرة في عينيه لم تكن نظرة مختار الذي تعرفه، بل كانت نظرة مليئة بالغضب والتهديد.
قالت أصيلة، بصوت مرتجف:
"مختار... انت مش طبيعي، أنا مش هسيبك كدا. أنا بحبك وعاوزة أساعدك."
رد مختار بضحكة ساخرة، ولكن صوته كان مختلفًا تمامًا، كما لو أن شخصًا آخر يتحدث:
"بحبك؟ الحب دا كلام فارغ. أنا مش محتاج مساعدتك. لو فكرتي تبلغي عني، هتشوفي اللي عمرك ما شوفتيه."
تراجعت أصيلة ببطء، وهي تحاول تهدئة الوضع:
"طيب، طيب، أنا مش هبلغ عنك. أنا بس عاوزة أفهم. إيه اللي حصل مع البنت؟ وإنت إيه اللي جواك؟ مختار، لو في حاجة مش مظبوطة، لازم نحلها مع بعض."
تغيرت ملامح مختار فجأة مرة أخرى، وبدأ يتنفس بصعوبة وكأنه في صراع داخلي. ثم وضع يديه على رأسه، وقال بصوت مختنق
"مش أنا... مش أنا اللي عملت كدا. أنا مختار... أنا مختار!"
انهار على الأرض وبدأ يبكي، مما أثار شفقة أصيلة. اقتربت منه ببطء، ووضعت يدها على كتفه،ثم احتضنته وقالت:
"مختار، لازم نعرف الحقيقة. لازم نلاقي الصندوق اللي في البيت القديم. أنا متأكدة إن فيه حاجة مهمة جوا الصندوق. حاجة ممكن تفسر اللي بيحصل." رفع مختار رأسه ببطء، وقال:
"أنا خايف، أصيلة. خايف أعرف الحقيقة. لو الصندوق فيه حاجة أنا السبب فيها، مش عارف إذا كنت هقدر أعيش بعدها ولا لا أنا ممكن انتحر ." قالت أصيلة بحزم:"مش هتكون لوحدك، أنا معاك. مهما كانت الحقيقة، هنواجهها سوا. بس لازم نعرف، ولازم نساعد البنت اللي اتأذت."
في اليوم التالي، قرر مختار وأصيلة العودة إلى المنزل القديم. كان الجو مظلمًا وموحشًا، وكأن المكان يرفض استقبالهم. بدأوا بالبحث في كل زاوية وركن، حتى وجد مختار، عن طريق الصدفة، صندوقًا معدنيًا صغيرًا مخبأ خلف لوحة قديمة على الحائط.
فتحوا الصندوق بحذر، ووجدوا بداخله مذكرات وصور قديمة. كانت المذكرات مكتوبة
: بخط يد أمه مذكرات وصور تجمعها برجل غريب وخطابات مليئه بالحب والأشواق الملتهبه وحديث عن علاقه محرمه جمعتهما اتضح أنها لشخص يدعى صديق كانت على علاقه به وبعد فترة اكتشف ابو مختار الحقيقه عندما عاد ليجدهما فى فراشه سويا ولم يجدا حلا الا التخلص منه وفورا وتم دفنه فى فناء المنزل.
وعاشا سويا لعامين إلى أن مرضت ام مختار وقرر العشيق التخلى عنها .
اكتشفت اصيله ومختار ما حدث ولكن اكتشفوا أيضا أن مختار شاهد هذة الجريمه وكان لم يتجاوز الخامسه من عمرة ولكنها ظلت كامنه فى عقله الباطن وعيه منعها من أن تظهر مرة أخرى كبر مختار وصغرت ذاكرته وذكرياته .ارتمى على الأرض منهارا يبكى واصيله تحتضنه وأبلغت الشرطه لياتى الجميع وتتدفق ذكريات مختار مرة أخرى ليكشف عن مكان رفات والدة وما أن تخرج رفاته حتى يغشى عليه ليفيق مستلقيا فى إحدى المصحات النفسيه . وبعد شهور يتعافى ليتم زواجه من اصيله: تعافى مختار وبدأت ترتيبات الزواج حتى أنهما أعادا تطوير منزل أبيه القديم ليتزوجا به وتم الزواج وبعد عام أنجبت اصيله ومختار ولدا اسمياه محمد من بعد أبيه لمختار .
مشهد النهاية
كان الجو هادئًا في منزل مختار وأصيلة. ضحكات طفلهما "محمد" تتردد في أرجاء المنزل بينما كان مختار يجلس على الأريكة يلاعبه. بدت أصيلة منشغلة وهي تقلب في أوراقها، عندما رن هاتفها فجأة.
نظرت إلى الشاشة للحظة، ثم نهضت بسرعة وأجابت، بصوت منخفض:
"ألو... أيوة، أيوة، أنا فاكرة. بس اديني فرصة أظبط أموري... تمام، هنخلص الموضوع قريب."
أنهت المكالمة وأغلقت الهاتف بسرعة، وأخذت نفسًا عميقًا قبل أن تلتفت لتجد مختار يقف خلفها، ينظر إليها بتساؤل.
قال بهدوء، لكنه يحمل نبرة شك:"كنتي بتكلمي مين؟"ردت أصيلة بابتسامة متوترة:
"لا... النمرة غلط، مفيش حاجة." ظل مختار ينظر إليها للحظات، وكأن شيئًا ما داخله يحاول أن يصدقها، لكنه لم يقل شيئًا. ابتسم ابتسامة خفيفة، وذهب ليحمل طفلهما، بينما أصيلة وقفت مكانها، تنظر إلى الهاتف وهي تحاول أن تُخفي توترها.
يظهر أن شخصيه سعيد رجعت تانى
تمت
بقلمى شرين نور الدين
مواهب صغيرة
ليان الفولي
موهبة فنية تعشق الفن بوجه عام والتمثيل بوجه خاص.. ليان الطفلة المعجزة التي اكملت عامها الثامن شاركت في العرض المسرحي جزاء الخير مع الفنان القدير / ايهاب مبروك علي مسرح هيئة الشبان العالمية..وقدمت مسرحية إسكندرية 73 في قاعة المؤتمرات بالمسرح الكبير بمكتبة الاسكندرية مع الاستاذ الدكتور / اسلام رفعت وحاليا تستعد لعرض ثلاث عروض مسرحية دفعة واحدة في اجازة نصف العام اولهم مسرحية حلم بكره مع الفنان القدير/ ممدوح حنفي وسيتم عرضه علي مسرح قصر ثقافة الانفوشي ومسرحية علي اسم مصر ومسرحية رحلة الي الفضاء مع الفنان القدير/ايهاب مبروك وسيتم عرضهم علي مسرح هيئة الشبان العالمية بالشاطبي.. وتعتبر ليان الفولي فنانة شاملة بجانب موهبتها في التمثيل فأنها ايضا تجيد الغناء بأداء تمثيلي وايضا الاستعراضات.. وليان عضوه في موهوبين ادارة وسط وحصلت علي المركز الاول في مسابقة التمثيل التي اقامتها وزارة الثقافة بقصر ثقافة الشاطبي مما اهلها للمشاركة في فريق موهبين وزارة الثقافة.. وايضا حصلت علي شهادات تقدير من هيئة الشبان العالمية ومن المخرج الاستاذ الدكتور/ اسلام رفعت عن مسرحية اسكندرية 73 التي عرضت علي مسرح مكتبة الاسكندرية والذي سيتم اعادته علي دار اوبرا دمنهور ودار أوبرا الاسكندرية ( مسرح سيد درويش).. كما خضعت ليان لعدة أوديشنات بالقاهرة وفي انتظار تحديد ميعاد كاستينج المخرجين…

